Saturday, December 29, 2012

ذات مومنت لما العريس اللي متقدملك يطلع اخوان


   بما انني و صلت لسن حرجة يتطلب عملية انقا ذ سريع من العنوسة, قام الاهل و الاقارب و المعارف و الجيران و الشغالة و صديقاتها و المحلات المجاورة و الباعة الجائلين متطوعين بالمشاركة في هذه العملية من باب "توفيق راسين في الحلال" , "الفزلكة" او "دس انفهم في اي مصلحة و خلاص", لا يمر اسبوع بدون الحديث من هذا و ذاك عن العريس الفلاني او العلاني, و بالرغم من عدم اقتناعي بذلك الشئ المسمي "جواز الصالونات" الا اني في اغلب الاحيان انصاع لالحاحهم في رؤيته عله يكون ابن الحلال المنتظر.

    في كل مرة اذهب لرؤية احدهم اعود خائبة خالية مكتئبة, في كل مرة اتاكد ان صنف الرجال في طريقه الي الانقراض, مما يجعلنا معشر النساء نضطر احيانا كثيرة الي التحلي بالخشونة في تصرفاتنا لتعويض النقص فنخسر الكثير من انوثتنا في المقابل , ليتحول نصفي المجتمع من رجل و امرأة الي اشباه رجال اشباه نساء.

   و في خضم مرحلة الحراك السياسي التي تعيشها مصر كما يرغب الساسة في تسميتها او مرحلة "البظرميت" كما ارغب انا في تسميتها, تجد نفسك تصطدم بافكار تنبثق من اشخاص لم تكن تتصور ان تخرج منهم, فلم اكن اعلم ان صديقتي تؤيد الاخوان الا بعد الثورة و لم اكن اعلم ان جارنا فلول الي ان طالته تبعات الثورة من انتزاع نفوذ لتذهب مع من ذهبوا الي السجون.

   و مثلي كمثل الكثير من الشباب, ازداد اهتمامي بالسياسة بعد الثورة ظنا منا ان هناك امل في التغيير و التطوير و البناء قبل ان نصطدم بالواقع الاليم الذي نعيشه هذه الايام و نكتشف يوما بعد يوم انه "مفيش فايدة".

   يختلف عريس قبل الثورة عن عريس بعد الثورة, عريس قبل الثورة يجب ان تتوافر فيه الشروط التقليدية من خلق تدين دخل ثابت شقة و عربية, اما عريس بعد الثورة فكل ما سبق بالاضافة الي انتمائه السياسي .. ايووووة زي ما سمعت بالظبط, ليست هذه مبادرة مني لا سمح الله انما مبادرة من الطرف الاخر, فاصبحت الموضة التي يتبعها اغلب عرسان المرحلة هي توجيه السؤال الازلي الحلزوني اللولبي " انتخبتي مين في الاعادة؟" 

   و خد عندك بقي ,تتحول الجلسة بقدرة قادر من تعارف للزواج الي مظاهرة ترتفع فيها شعارات "يسقط يسقط حكم العسكراو المرشد" الي "مش هنمشي هو يمشي" انتهاءا ب "دستورهم باطل". و اليكم عينة م اللي باشوفه, بس ركزوا في الوصف و النبي عشان ده مهم اوي

   تم الاتفاق علي لقاء العريس و اسرته في نادي الرماية بالدقي, ذهبت ارتدي فستان بسيط و حذاء بكعب كما نصحني صديق قائلا" هبة .. البسي فستان و جزمة بكعب, مهم اوي الكعب يا هبة احنا هبل و نحب الحاجات دي, بلاش ام الجينز و الزحافي اللي بتلبسهلنا و متتكلميش عن نفسك كتير سيبيه هو يرغي  و متجاوبيش علي اسئلة باستفاضة خليكي اليطة و تنكه, احنا نحب اللي يتنك علينا" نفذت اغلب نصائح صديقي فيما عدي التناكة, معرفش ابقي تنكة م الباب للطاق, المهم دعوني اصف لكم  والدته, سيدة راقية جدا ترتدي جينز و قميص قطني محجبة حجاب بسيط تضع القليل من مساحيق التجميل مدخنة , الوالد لواء سابق ميسور الحال جدا يرتدي جينز و تي شيرت و مدخن ايضا.

   هو بقي, شاب في الثلاثين يبدو في الاربعين, طويل نحيف ذو ملامح عادية جدا يدخن بشراهة,المهم جلسنا و بدا في الحديث عن نفسه و في نص الكلام سالني بدون مبرر او مقدمات " مش هتتحجبي؟" .. !!! في اندهاش رديت" معرفش و بتهيالي لسة بدري ع السؤال دة" لانه واضح من طبيعة شغلي ان فكرة الحجاب مش واردة و بعدين لو عايز واحدة محجبة ما تدور عليها م البداية ايه اللي يجبرك تتجوز واحدة مش محجبة و بعدين تحجبها , قالي " لا ازاي انا احب مراتي تكون منقبة مش محجبة بس .. انا مقتنع ان النقاب فرض" رديت و انا بجز علي سناني: فرض ؟ عموما دي قناعتك و انا لو جه يوم و اتحجبت معتقدش ان هييجي يوم و اتنقب. 


بعد فترة صمت و من باب تغيير الموضوع جاء و قت السؤال الحلزوني اللي قولتلكوا عليه ," انتخبتي مين في الاعادة؟" ربك و الحق انا مكنتش عايزة ارد ع السؤال دة, اصل انا بلا فخر من عاصري الليمون, لذلك كنت اتحاشي الخوض في المسالة دي بسبب ما اتلقاه من هجوم و توبيخ, علي اساس ان شفيق كان هيعدل المايلة, ما علينا, المهم رديت عليه بصراحة و قلت " مرسي" و انا اتوقع هجوم كالعادة ففوجئت به يقول باعجاب " برافو" و استطرد قائلا "انا كمان انتخبت مرسي" ثم اخذ يسرد مميزات الاخوان و اعجابه بافكارهم و الادهي رغبته في الانضمام للحزب, قلت في عقل بالي "آآآآآه - تهامي باشا ايموشن", دة مش بس معجب ده عايز "ينضم" حبيبي قلبي ....بس .. انا فهمتك, لحد كدة و مقدرتش امسك نفسي, "اتاريك بتقولي حجاب و نقاب مميزات ايه و افكار ايه يا استاذ؟ انا اذا كنت انتخبت مرسي فدة كرها في شفيق مش حبا في مرسي" , و الجلالة اخدتني و قعدت ارزع في الخوان و العن سلسفيلهم, و طبعا هو يدافع و انا اهاجم و هو يدافع و لما ازنقه في الكلام يقولي انتي مش فاهمة. 

ادي عينة من عرسان بعد الثورة ..  عريس اخوان ؟ مرفوض طبعا . لان الحكمة بتقول "ذات مومنت لما العريس اللي متقدملك يطلع اخوان .. يبقي بلاها جواز و اتغطي عشان هانام"

Friday, October 5, 2012

ش5رة واحدة لا تكفي


    النهاردة اصطبحت بمقالة إبراهيم عيسي اللي بيدعونا فيها بالإقتداء برسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام في أن نرحم عزيز قوم ذل و نرأف بآخر قائد لنصر 6 أكتوبر حسني مبارك، و ذلك بنقله من مستشفي طرة الي المستشفي القوات المسلحة المقال أهه http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%A3%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7- ،

   مبدئيا كدة انا كنت فاكرة إن دي إحدي مقالات إبراهيم عيسي الساخرة ، لكن بعد إسترسالي في القراءة لقيته بيتكلم بجد!!!!! تكريم إيه حضرتك اللي بتتكلم عنه؟ هو قعاده علي قلبنا 30 سنة ميكفيهوش تكريم لغاية مماته، هو في قائد إتكرم زيه، 30 سنة قام فيها القائد العظيم و البطل المغوار الجبار بإذلالنا بحجة الضربة الجوية اللي فتحت باب الحرية و جه هو قفل بابها في و شنا و وش اللي خلفونا لما مسك و غسل أدمغة شعب بأكمله ... الشعب الذي قضي سنوات ميفكرش غير في قوت يومه اللي بيطفح الكوته عشان يجيبه و اللي لو تبقي منه حاجة يستخسر يصرفها علي كتاب فيحوشها لعيل من عياله لما يكبر عشان ميشوفش الأيام السودة اللي شافها، تكريم إيه حضرتك اللي جاي تتكلم عنه؟ ، هو حضرتك إكتشفت فجأة إن مبارك كان قائد في حرب أكتوبر و إنه لازم يتكرم دلوقتي، يعني أما قمنا بثورة كانت دي حقيقة غايبة عن حضرتك؟ طب كان ليه دة كله من الأول ... خلعناه و عزلناه و سجناه و فجأة كدة في ذكري أكتوبر إفتكرت إنه لازم يتكرم ؟
ثم إن الرسول الكريم موقفه مع أعداؤه في الحرب كان لغاية و هدف و رسالة عايز يوصلها لعدوه عشان يشعر بسماحة الإسلام يمكن يراجع نفسه و يشعر بإن الدين اللي يدعو للعفو عند المقدرة هو دين عظيم و يجب إعتناقه، و كذلك موقف صلاح الدين الأيوبي لكن إيه الهدف اللي عايز تحققه من وراء تكرم مبارك؟

   مش كفاية القلم بتاع قلادة النيل اللي لسة معلم علي قفانا ، ما نكرم العادلي بالمرة علي دوره العظيم في وزارة الداخلية طوال السنين اللي سبقت الثورة عشان نكمل الألبون و نكسب سكوتر يجري بينا علي داهية

   انا من ناحيتي باقترح نقسم مبارك نصين ، نص في مستشفي طرة و النص التاني في مستشفي القوات المسلحة، ويتم الإحتفال بالنص اللي في مستشفي القوات المسلحة الذي شارك في النصر العظيم و نعمل معاه حوار نسأله فيه عن خبراته في الحرب و المذيعة تختم بالسؤال الأزلي" مبارك الكائد العظيم يحب يقول إيه لمبارك الكلب الحكير؟"

   عموما يا أستاذ إبراهيم لو ع التكريم انا مش عايزة حضرتك تكون قلقان هو مرتاح و مستقنيص اوي في مستشفي طرة، إنت عايز تفهمني إنه يقاسي الأمرين هناك دة العيانين في مصر كتير ومنهم كتير جدا شاركوا في نصر أكتوبر و محدش معبر أهاليهم و يتمنوا يكونوا مطرحه دلوقت في اللوكاندة اللي قاعد فيها.

   إحنا مش كنا خلصنا من ايام إعتبره ابوك يا أخي و دة راجل كبير و إرحم الشيبة و الحاجات دي؟ ليه كده يا أستاذنا بس إحنا ناقصين؟ عموما يا أستاذ إبراهيم لو سعادتك مسامح في حقك ، انا مش مسامحة في حقي شوف مين هيفصل فيها دي.

Friday, September 28, 2012

رسالة شوق عاجلة الي أمي .....

    ماما ....  متتصوربش قد إيه وحشاني .. مهما اوصف ميساويش إحساسي ... يوم فراقك كان يوم ماودعت روحي .. إنت روحي، حزني ساعتها غلب كل الأحزان اللي عشتها و اللي لسة هعيشها

   ماما ... انا كويسة خالص باكل و أشرب و أخرج و أنام و عايشة حياتي زي ما كان نفسك أعيشها .. مش ناقصني غير حضنك و حنانك .. يعني ناقصني كل حاجة تقريبا

   الحزن و الفرح كلمتين معدش لهم طعم ...إحساسي بيهم ناقص عشان إنت مش معايا ... أكبر حزن عدي برحيلك و أكبر فرح لسة ماجاش بس أكيد هيبقي طعمه ماسخ من غيرك. .. موتك أخد الحزن و الفرح سوا

   انا باشتري كل اللي نفسي فيه عشان معملش زيك ، كنتي حارمة نفسك عشاني و كنتي تحوشي كل قرش يجيلك لجهازي، كنتي بتقوليلي عايزة أجيبلك أحسن حاجة، مكناش فاكرين إن الفراق قريب وإن اللي حوشتيه عشاني هيتفرق نصفه ليا و نص لخالاتي ...

بأدعيلك كتير قوي ... بتدعيلي؟

بابا كمان وحشني. . عامل إيه؟ كويس؟ سلميلي عليه و إدعيلي يوم اللقا يقرب و نتجمع من تاني

معدتش بخاف م الموت ... زمان كنت بخاف منه عشان بيفرقنا ... بس دلوقتي الموت هو الحاجة الوحيدة اللي هتجمعني بيكي من تاني

   أنا بقيت باطبخ حلو قوي بس برضه مش زي طبيخك .. اللي مضايقني إني بابقي نفسي تدوقي طبيخي و تقوليلي رأيك إيه ... بيقولوا نفسي في الأكل زي نفسك. .. الحمد لله

عايزة الناس كلها تعرفك و تعرف قد إيه بحبك و قد إيه كنا إحنا الاتنين واحد

   باتغاظ اوي لما أسمع أغنية حلوة او نكته حلوة. .. او اشوف فيلم حلو او قطة صغيرة كانت جعانة و أكلتها عشان بابقي عايزاكي تشاركيني اللحظات دي زي زمان. . ناس بتقولي إنك بتبقي معايا في كل لحظة بس أنا مابشوفكيش .. صحيح؟

أنا طولت عليكي معلش بس اصل انا بارتاح و انا باحكي معاكي. ..

متنسيش تدعيلي ربنا يجمعنا عن قريب ... سلامي ليكي و لبابا. .. و السلام ختام. ..........

ابنتك المحبة دائما

هبه :-*

Wednesday, September 26, 2012

آخر صيحة

     الموضة السنة دي إلصاق تهمة إزدراء الدين الإسلامي لأي حد معدي اللي بيزدري و اللي مبيزدريش، حلو. . جدعان اوي و رجالة ... بس نفسي أسمع عن حد إتقبض عليه بتهمة إزدراء الدين المسيحي ،بلاش طب إزدراء المقدسات زي الصفحات اللي مالية الفيسبوك شتيمة في المسيح و العذراء، مش دول من مقدساتنا برضه؟، و اللي يهينهم كأنه أهان الإسلام؟ هتقولي فين دة؟ هقولك عندي صفحات ناس بالإسم علي الفيس بتشتم سيدنا عيسي و العذرا مريم بأقذع الشتائم و الألفاظ بس انا مقدرش أنشرها عشان منغلطش الغلطة اللي غلطناها في حوار الفيلم المسئ اياه، و كمان عشان مهيجش الناس و تبقي فتنة طائفية قامت علي حس تدوينة، هتقولي مانتي كدة بتقومي الدنيا برضه، هقولك اللي شغالين تقفيش في كل من اهان الإسلام و سايبين اللي بيهين أي مقدس تاني هما اللي هيقوموا الدنيا و مش هيقعدوها، هتقولي علاج الناس دي التجاهل، هقولك يبقي نتجاهل كله بقي اللي بشتموا الأديان كلهم، لكن تقبض علي ناس و ناس لأ يبقي أنت مشترك مع الناس اللي بتشتم في المسيحيين و بتشجعهم بتجاهلك للي بيعملوه، يبقي أنت قاصد تعمل فتنة.
     إرحمونا بقي و إرحموا البلد. ..أنا زهقت و قرفت من الغباوة، زهقت و قرفت م الهمجية و الإندفاع ، زهقت و قرفت من الإنسياق وراء أي فخ هدفه هدم البلد م الأساس و فاكرين إن دة لنصرة الإسلام ... ديننا لن ينتصر غير بالفكر. . طول ما لسانكوا سابق تفكيركوا هيفضل العالم كله يضحك علينا و يسخر من جهلنا، يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.

Saturday, August 18, 2012

و الله لسة بدري يا شهر الذكريات

    رمضان خلص .. بعد ما قلب مواجعي يوم ورا يوم, اكثر شهر بافتكر فيه ايام زمان .. لما كان رمضان بييجي في الشتا .. الدفئ و الحب و العيلة الكبيرة اللي مالهاش اول من آخر, امي و ابويا و جدتي ,قطايف ماما اللي مالهاش حل و اللي معرفتش اذوق زيها من ساعت ما ماتت من سنة و نص - امي مش القطايف- دخلة ابويا علينا بعد يوم طويل في المحكمة شايل في ايده كل الفاكهة اللي في السوق, علي اساس ان الفاكهة بتاعت امبارح خلصت, دعوة جدتي كل يوم لينا و تسبيحها المستمر و هي بتطل من شباك اوضتها اللي علي جنينة صغيرة ورا العمارة بتاعتنا, بصتها للسما - اللي يادوب تشوف منها حتة صغيرة من بين العمارات الطويلة اللي اصحابها عاملين يزودوا في ادوارها يوم بعد يوم - و هي بتقول "اصبحت لله ضيفا و ضيف الله لايضام", صوتها المرتعش العجوز اللي بينقط حب و حنية لسة في ودني.
   
    فوازير نيللي و شريهان اللي نتجمع كلنا عشان نتفرج عليها, الف ليلة و ليلة, اللي رغم امكانيات تنفيذها الضعيفة الا اننا كنا بنستناها و نتفرج عليها بشغف و لهفة, دلوقتي الامكانيات اعلي من اي وقت بس مفيش نيللي و لا شريهان و لا شهريار ولا شهرزاد.

   جيرانا ولاد البلد الطيبين الجدعان, اللي لما كان الشهر يهل الاقي دكتور فخري جارنا المسيحي بيخبط علي الباب مادد ايده بفانوس صغير و هو بيقول "كل سنة و انت طيبة يا هبة" , عم فتحي, المنجد اللي في شارعنا اللي كنت تسمع صوته الجهوري و هو بيناكف في عم عبد الخردواتي و يقوله بصوت عالي " يا منووووفي" ,هو نفسه عم فتحي اللي لما البوتاجاز هب في وش جدتي وهي بتجربه بعد ما ركبت الانبوبة و صرخت بكلمتين بس " الحقني يا فتحي" قام عم فتحي ناططلها م الشباك مع العلم اننا ساكنين في الدور الاول و باب الشقة بشراعة زجاج مفتوحة علي طول للقريب ..و القريب برضه, وكان ممكن ببساطه يمد ايده لجوة يفتح الباب الا انه استبعد يلف م الباب فنطلها م الشباك. 

 عم عبده الخردواتي اللي لما جدتي ماتت تكفل هو بابلاغ الناس و مسك اجندة التليفون و قعد يتصل بالناس واحد واحد عشان مكنش حد فاضي يقوم بالمهمة دي.

  فين كل دول راحوا, ماتوا واحد و را التاني و اللي فاضل قرب يودع هو كمان, ماتت امي و ماتت جدتي و مات ابويا, نيللي و شريهان كبروا و بطلوا فوازير, دكتور فخري مات, عم فتحي كبر اوي و مبقاش قادر يمشي ولا يتكلم , عم عبده نظره راح عشان اهمل في المية البيضا اللي كانت علي عينه لغاية ما خلصت عليها عشان خايف م الدكاترة, و له حق الصراحة يخاف...
  
    مفضلش غيري .. انا و البيت, اللي كان مليان ناس و حب حنية و ريحة طبيخ ماما , دلوقتي مليان ذكريات وحنين و لهفة لليوم اللي هيجمعني باللي راحوا

  مع السلامة يا رمضان, لو جيت السنة الجاية و لقيتني, بلاش و النبي تفكرني باللي فات  ... احسن انا خلااااص.
   

Wednesday, August 15, 2012

اشمعنا انا

    مدونات مدونات ، كل اما افتح برفايل الاقي رابط في السيرة الذاتية يدخلني علي مدونة، طب أشمعنا انا؟ ليه ميكونش عندي مدونة انا كمان؟ و خصوصا إن "طويطر" - علي رأي المستشار المظفر الزند - مبيدنيش فرصة ابعبع ب اللي جوايا بسبب حوار ال 140 حرف دة، التويتة فجأة تلاقيها خلصت و انت لسة عندك كلمتين محشورين في زورك نفسك تقولهم، فتضطر إنك تنقص كلمة عشان تضيف كلمة او إنك تفصل اللي بيقرا و تقسم التويتة نصفين فتبقي تويتين بدل واحدة .
    انا شايفة إن موضوع المدونة ده هايل  للمغلولين و المفروسين اللي زيي يلاقوا فرصة يفشغوا غلهم بدل ما يموتوا كمدا تحت رحمة ال 140 حرف بتوع تويتر، ولا الحوجة. ا