Wednesday, March 19, 2014

نحن نختلف عن الآخرون .. خالص

هذه التدوينة هدفها الأول ليس الدفاع عن باسم يوسف و انما الدفاع عن معجبيه و متابعيه و مهووسيه احيانا
ياتي مقال باسم يوسف ليثبت - للآتي اوصافهم: الإخوان بين قوسين الخرفان، الفلول بين قوسين مهووسي العسكر و صانعي الفراعنة علي مر العصور - مايلي:

- ان متابعي باسم سواء جمهوره ، محبيه و حتي اصدقائه كانوا اول من انتقدوا باسم و هاجموه و انا واحدة منهم و هذا يثبت للسالف ذكرهم من صانعي الفراعنة اننا لا نخضع مبادئنا لأهوائنا، و اللي مش مصدق يدخل علي تويتر و يشوف تعليقات متابعي باسم من اشخاص عاديين الي اصدقاء مقربين، لم ننافق و لم نجعل منه شخص لا يمكن المساس به او انتقاده.

-اعتراف باسم بالخطأ او السهو جاء بعد ساعات قليلة جدا من نشر المقال ، بل انه اعتذر اكثر من مرة علي حسابه الشخصي علي تويتر و علي صفحة جريدة الشروق ايضا و هو ما لا يفعله اغلب الإعلاميون اللذين يطلون علينا دائما باخبار كاذبة مفبركة منقولة من الفيس بوك و تويتر و بصور مفبركة و لا يكلف احدهم خاطره عند فضح كذبهم بالإعتذار او تصحيح الخطا ، جاء اعتراف باسم بالخطأ ليعطي درسا للمتلونين اصحاب الضمائر و الشهادات المطاطة و علي رأسهم ابراهيم عيسي الذي كتب في مارس 2011 مقالة بعنوان "اقوالي" يروي فيها شهادته في قضية القرن و هو بالمناسبة من قدم بلاغا للنائب العام يتهم فيها مبارك بقتل المتظاهرين  ليأتي بعدها بسنوات و ينشر مقال آخر مناقض تماما لما راوه في المقال السالف ذكره و عندما "سلخناه" علي شبكات التواصل لم يعترف بخطئه و انما انهال علينا بسيل من المبررات الغير منطقية
و في النهاية تجدر الإشارة الي نقطة هامة في شكل تساؤل، هل باسم يوسف من الغباء ليخاطر بخسارة متابعيه و يعطي فرصة للشامتين المحروقين و يقوم بسرقة مقال منشور لشخص مشهور و ينسبه لنفسه و يعتقد ان ينجو بفعلته و لا ينكشف امره؟ بالقطع لأ و التفسير المنطقي هنا هو افتراض حسن النية او السهو و هذا التبرير لا ينفي الخطأ الذي وقع فيه باسم سواء ان كان سهوا او حسن نية.

فالمقال المشار اليه في الأول و الآخر مجرد مقال "حتة مقال معفن و ممل كمان" ليست شهادة شخصية او رسالة دكتوراه او اختراع كفتة سيأهله لجائزة نوبل كي يخاطر بسمعته من أجلها.
اتمني ان اري هجوما مماثلا من صانعي الفراعنة علي من اثبت التاريخ و اثبتت الأيام زيفهم و كذبهم و فسادهم و لو لمرة واحدة فقط قبل السقوط.

و الي ان يتحقق هذا الحلم المستحيل اود ان اوجه رسالة للساكتين عن الحق الساجدين دائما للبشر:
"**امكم جميعا بلا استثناء. . كبيركم و صغيركم. . رجالكم و نساءكم. . اسودكم و ابيضكم، قبر يلم العفش"

Saturday, February 1, 2014

ثلاث سنوات

   ثلاث سنوات و انا علي الحياد مابين الحزن و الفرح، لم يعد شئ يقلقني، لم اعد حريصة علي الحياة، لم اعد اهاب الموت لأنه سيأخذني منك كما كنت اشعر و انت علي قيد الحياة.

ثلاث سنوات من الضياع لا فرق بين الليل و النهار.. لا فرق بين اليوم و امس و الغد. .. كلها ايام ، لم يعد شئ يدهشني او يثير اهتمامي.

ثلاث سنوات و انا في برزخ الأرض انتظر نهاية الايام كي اراك، انت في برزخ و انا في برزخ لا فرق، تتضاءل معاني و تفاصيل الحياه لا أذكر منها سوي الانتظار ، انتظار يوم يجمعنا برزخ واحد.

ثلاث سنوات من الوحدة و الوحشة ،سمعت خلالها عشرات النصائح من الاهل و الاصدقاء بضرورة الزواج فأخبرهم بانني لا ارغب فيه، لا اعرف السبب الحقيقي لرفضي الزواج حتي الآن، هل هو خوف من المجهول ؟ ام خوف من لحظة مواجهة مع الواقع ادرك فيها ان الشخص الوحيد علي وجه الأرض الذي اريده ليشاركني سعادتي لن يكون هناك يدعو لي بحياة سعيدة و ذرية صالحة. لن اري دموع الفرح، لن اسمع اختلاج الصوت بالدعاء؟
لن اري السعادة في عينيك و انت تحملين طفلي الاول، لن اسمع توبيخك لي علي تقصيري معه احيانا.

ثلاث سنوات.. لا أذكر كم من المرات نقرت اصابعي الهاتف بتلقائية عند السفر في جزء من الثانية اشعر خلالها بان هناك من يجب الاتصال به الآن لأخبره انني وصلت بالسلامة و انني بخير، لأدرك ان هذا الشخص لم يعد موجودا ، فابتسم في حزن و الم.

ثلاث سنوات . . قد تصير اربع او خمس او عشر سنوات و شعور مرعب باني ساعيشها بدونك.
ثلاث سنوات يا امي. . يا اعز الناس...